أخبارسلايد

طفل يفقد عينه برصاص الاحتلال في الخليل

الخليل
أصيب طفل فلسطيني، مساء الجمعة، بعيار معدني مغلف بالمطاط في عينه اليمنى، أطلقه جنود الاحتلال الإسرائيلي تجاهه، أثناء وجوده في منطقة باب الزاوية وسط الخليل في الضفة الغربية المحتلة.

وقالت مصادر طبية إن الطفل عز الدين نضال البطش (13 عاما) فقد عينه اليمني بعد أن أصيب بعيار معدني، نقل على إثرها لمستشفى الخليل الحكومي.

وأوضح والد الطفل أن ابنه أصيب أثناء وجوده داخل أحد المحال التجارية وسط الخليل.

وشهدت منطقة باب الزاوية مواجهات بين الشبان وجنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزين على الحاجز العسكري المقام على مدخل شارع الشهداء وسط المدينة، أطلق خلالها الجنود الأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط، وقنابل الغاز المسيل للدموع تجاه المواطنين والمحال التجارية.

ويقع ميدان باب الزاوية في منطقة سهلة في حضن الوادي، ويشكل مركزا رئيسا لمدينة الخليل، ويحيط به العديد من المواقع العسكرية والتجمعات الاستيطانية التي أقيمت بعد عملية الدبويا البطولية التي جرت في قلب شارع الشهداء عام 1980 وقتل فيها ستة مستوطنين.

ويطبّق الاحتلال منذ 25 عامًا في منطقة مركز مدينة الخليل سياسة فصل معلنة تهدف إلى تمكين المستوطنين من العيش في قلب مدينة فلسطينيّة مكتظّة.

يذكر أن رواد البلدة القديمة في الخليل وسكانها يعانون من تضييق الاحتلال وحواجزه الدائمة على مداخل البلدة وإخضاعهم للتفتيش والتدقيق في هوياتهم.

كما يتعرض المواطنون في منطقة شارع الشهداء لاعتداءات متواصلة من قبل المستوطنين الذين يسعون إلى تهجير السكان من منازلهم وأراضيهم وتحويلها لبؤر استيطانية.

ووفق اتفاقية “أوسلو” فإن أجزاء من الخليل ومن بينها البلدة القديمة وأحياء تل الرميدة والسلايمة وغيرها تقع تحت السيطرة الإسرائيلية.

وأتاح ذلك للاحتلال فرض قيود صارمة ومشدّدة على تحرّكات المواطنين، وأقام 21 حاجزا عسكرياً دائما يخضع المواطنين حين عبورها إلى التفتيش المهين.

وتعاني مدينة الخليل من وجود أكثر من خمسين موقعا استيطانياً يقيم بها نحو ثلاثين ألف مستوطن، يعملون على تعزيز القبضة الشاملة على المدينة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى